| |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:28 am | |
| حصان أحد المزارعين
وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف .في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى
وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان .من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام
وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى
-: يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي
اجعل قلبك خاليًا من الكراهية -
اجعل عقلك خاليًا من القلق -
عش حياتك ببساطة -
أكثر من العطاء -
توقع أن تأخذ القليل -
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:28 am | |
| المزارع (معروف)
كان يا مكان في قديم الزمان
معروف فلاح يعيش في مزرعته الصغيرة على شاطئ أحدى البحيرات ، تعود على عمله الذي أخذه عن والده ، وهو حرث الأرض وزراعتها وريها..اعتبر هذا العمل خدمة لوطنه الغالي الذي أعطاه الكثير ول يبخل عليه بأي شئ ..وكان معروف يتسلى بمظهر البحيرة التي تعيش فيها مجموعة طيور الأوز والبط ، وكانت أشكالها الجميلة وسباحتها في البحيرة مما تعود أن يراه يوميا وهذه هي تسليته الوحيدة...إنه لا يعرف الكسل ، فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عمله بدنيا فقد ازدادت صحته قوة وصلابة ، وأصبح يضاعف العمل في مزرعته ، فعرف أن زيادة الانتاج دائما تأتي بالعزيمة والايمان.وذات يوم وهو في مزرعته أثناء قيامه بشق الأرض ، إذا بصوت خافت يأتي من خلفه ، فاستدار فإذا هو ثعبان ضخم، فتخوف الفلاح وأراد الفرار ، ولكن الثعبان قال له: قف أيها الفلاح وأسمع حديثي لعلك تشفق عليّ ، وإن لم تقتنع فلا عليك ، أتركني ومصيري
فصعد الفلاح على ربوة وبسرعة حتى جعل البحيرة بينه وبين الثعبان من بعيد ، فقال الثعبان :إنني لم أضر أحدا في هذه القرية وقد عشت فترة طويلة فيها ، وانظر ستجد أبنائي خلف الشجرة ينتظرون قدومي بفارغ الصبر وانظر الى الراعي يريد أن يقضي عليّ بفأسه فخبئني حتى يذهب وسوف لا تندم على عملك ، فنزل معروف وخبأه في مكان لا يراه ذلك الراعي الذي ظل يبحث عنه هنا وهناك وغاب الراعي عن الأنظار وكأنه لم يجد فائدة من البحث عن الثعبان حيث اختفى، ولما أحس الثعبان بالأمان أخذ يلتف على معروف الذي أمنه على نفسه ، وجد معروف نفسه في ورطة كبيرة ، فالثعبان السام يلتف حول عنقه ، وحتى الصراخ لو فكر فيه لن يفيده
فالمكان لا يوجد فيه أحد وخاصة أن خيوط الليل بدأت تظهر في السماء ، وأهالي القرية البعيدون عن كوخه ومزرعته تعودوا أن يناموا مبكرين ، ومن يغيثه من هذا الثعبان الذي يضغط على رقبته ويقضي عليه؟ وهل في الامكان لشخص ما أن يقترب؟المنظر رهيب ، وهل يصدق أحد أن أنسانا ما يسمع كلام الثعبان مثل معروف ويأمنه ويقربه اليه ؟ وهنا قال معروف للثعبان: أمهلني حتى أصلي - وفعلا توضأ وصلى ركعتين وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يخلصه من هذا الثعبان المخيف الرهيب بضخامته وسمومه القاتلة وبينما هو كذلك إذا بشجرة قد نبتت وارتفعت أغصانها وصارت لها فروع ، فتدلى غصن تحب أكله الثعابين وتبحث عنه ، فاقترب الغصن الى فم الثعبان ، فأخذ الثعبان يلتهم الغصن وماهي الا دقائق حتى إنهار الثعبان وسقط وكانت الشجرة عبارة عن سم ، فقتل ذلك الثعبان الذي لم يوف بعهده مع من حماه ، وفجأة اختفت الشجرة المسمومة وعلم معروف أن الله قريب من الانسان ، وانه لابد أن يعمل المعروف مع كل الناس ، ومع من يطلب منه ذلك .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:29 am | |
| حكاية من الصين .. زهرة ..أنقذت العائلة
جلست الصبية " زهرة الدراق" في حديقة منزلها بالقرب من الساعة الشمسية، ترسم لوحة جميلة لشجرة الدرق المنتصبة بالقرب من حقول الارز، كانت الارض من حولها قد حرثت و سويت حديثا تمهيدا لغرس نبات الارز اليانعة و قريبا ستنفجر المياه الرقراقة لتشق طريقها عبر قنوات المياه لتطفئ ظمأ الأرض العطشى.
ابتسمت " زهرة الدراق" و هي تتخيل و الدها و شقيقها " هاو " وقد غرست اقدامهما في الوحل وهما يغرسان نبات الارز اليانعة في الحقول، ولن يمضي بعض الوقت حتى تنمة النباتات و تزدهر و تصبح جاهزة للحصاد و يصبح بامكانهم شراء اطعمة لذيذة و ثياب جديدة.
سيهتف والدها قائلا: أتقنا العمل و ستتمكن يا " هاو " من متابعة دراستك هذا العام، ثم سيلتفت إليها قائلا: ساتمكن من شراء القماش الحريري الذي وعدتك اياه، بالاضافة الى الريشة الجديدة و الكثير من الالوان المائية.
فجأة استفاقت " زهرة الدراق" من تأكلاتها على صوت شقيقها " هاو " وهو يهتف متأملا لوحة شجرة الدراق المعروضة امامها: يا إلهي كم تبدو هذه الشجرة طبيعية لدرجة انه يخيل إليك أنك تستنشقين عطر زهرتها. صدق من قال ان اللوحة تعبر عن عشرة آلاف كلمة، فأنا لا أستطيع التعبير بالكلمات عن الجمال الذي تخطينه بريشتك.
احمر وجه " زهرة الدراق" وهزت رأسها بامتنان دون ان تنبس ببنت شفة.
وعلى حين غرة لاح والدها من بعيد وهو يلوح بيديه و يصرخ بغضب: ان المياه لا تتدفق من النهر الى القناة.
هرولت والدتها نحوه و هي تتمتم: هذا غير معقول، فلقد هطلت الامطار بشدة هذه السنة و مستوى المياه في النهر عال.
هتف شقيقها قائلا: لا نستطيع غرس نباتات الارز دون مياه.
اقشعر جسد "زهرة الدراق" على وقع صدى اصوات افراد عائلتها المضطربه، وتذكرت منذ سنتين خلت عندما نضبت مياه النهر، وقل منسوب الامطار، و اضطر اهل القرية للهجرة الى المدينة للبحث عن لقمة عيش، فحرمت " زهرة الدراق" عن متابعة هواية الرسم و انقطع شقيقها" هاو " عن الدراسة.
قال الولد وهو يلهث: إن جارنا الجديد غمر حقله بماء النهر و قام بغرس نبات الارز، لكنه مع ذلك لم يجر تحويل مياه النهر نحو حقلنا، وضرب يدا بيد بغضب و قال: ذهبت لاتفقد حقل جارنا فوجدت القناة التي تؤدي الى حقلنا مغلقة بإحكام، لقد جرت العادة، عبر الاجيال في هذه المنطقة ان يتم تحويل مياه النهر بعد الانتهاء من السقاية! ثم دخل الى البيت و اغلق الباب خلفه بغضب.
انتظرت " زهرة الدراق" شقيقها" هاو" طويلا و تهلل وجهها لدى رئيتها اياه و تباشير الفرح بادية على وجهه، قال لها مفتخرا بعمله: طرقت باب جارنا ففتح الباب رجل بدين ادعى ان صاحب المزرعة غير موجود، فكتبت له رسالة شارحا له المشكلة.
خرج الوالد على عجل و تسائل قائلا: هل شرحت لجارنا الامر؟
فرد " هاو " : لم اجد احدا لكنني تركت له رسالة. وقف الوالد بقدمين متباعدتين، وصوب نظره نحو حقول الارز، وقال بصوت منخفض: لاشك ان كل شيء سيكون على ما يرام.
في تلك الليلة، استلقت " زهرة الدراق" على سريرها تراقب نور القمر المتراقص على ارض الغرفة و تتأمل حوادث اليوم و ما سيحمله اليوم التالي من مفاجآت
في فجر اليوم التالي، استيقظت " زهرة الدراق" و تناولت وجبة الارز مع افراد عائلتها، كان الظلام لايزال مخيما عندما غادر الوالد مع شقيقها " هاو " البيت متجهين نحو مزرعة جارهم. فجأة ترد الى سمعها صراخ و عويل فألقت نفسها بين ذراعي والدتها و أخفت وجهها بصدرها.
سرعان ما عاد والدها و شقيقها " هاو " وهما يتعثران و هتف الوالد: هاجمنا ثلاثة رجال اشداء و اوجعونا ضربا.
واضاف " هاو" : حاولنا ان نشرح لهم سبب دخولنا الى مزرعتهم لكنهم لم يعيرونا اذانا صاغية. أطرقت الوالدة رأسها بيأس و تمتمت: سنبقى دون أرز هذه السنة.
ارتفع قرص الشمس في السماء و ضجت الحقول بالحياة إلا حقل عائلة " زهرة الدراق " الذي بقى خاويا.
التجأت " زهرة الدراق" الى اوراقها و الوانها المائية و امسكت باللوحة التي كانت قد رسمت عليها شجرة الدراق الجميلة يوم امس و رسمت شجرة دراق اخرى ملتوية الساق ذابلة في زاوية الصفحة، و بالقرب منها رسمت ارضا بورا و انتظرت بعض الوقت ريثنا تجف لوحتها ثم حملتها الى مزرعة جارهم الجديد و قلبها ينبض بشدة.
كان الجار جالسا في باحة المنزل، وبالقرب منه استلقى كلب صيد ضخم، تقدمت " زهرة الدراق " منه و الخوف يدب ي اوصالها وثدمت له اللوحة. نظر الجار اليها باستغراب و سألها: ماهذا؟ لكن "زهرة الدراق" التزمت الصمت
تأمل الجار اللوحة باعجاب وقال: يالها من لوحة جميلة يبدو انها تعبر عن معنى بين خطوطها. فهزة " زهرة الدراق" رأسها بالايجاب
تأمل الجار اللوحة ثانية و اردف: يا لها من شجرة دراق رائعة، انها اكثر جمالا من شجرات الدراق التي تنمو في مزرعتي. ثم نقل نظره الى زاوية اللوحة ليرى شجرة الدراق نفسها ملتوية الساق ذابلة بالقرب منها، امتدت ارض بور جافة، مرر الجار يده على ذقنه متأملا اللوحة و تسائل: لكن ما الذي اصاب شجرة الدراق و الارض الممتده من حولها.
حاولت " زهرة الدراق" التعبير عن افكارها لكنها اخفقت و ترقرقت الدموع في عينها.
تأمل الجار اللوحة ثم قال: فهمت القصة الان.. ستموت شجرة الدراق التي تنمو في منزرعتكم و سيتحول حقل الارز الى ارض بور لعدم توافر المياه .. هزت " زهرة الدراق" رأسها بالايجاب، فاردف الجار " لكن لماذا تطلعيني على هذه اللوحة، هل لعائلتي شأن بالامر؟
هزت " زهرة الدراق " راسها بالايجاب
تسائل الجار: هذا ما تضمنته رسالة شقيقك التي ارسلها لي؟
اومأ الجار رأسه بحزن: حدث سوء تفاهم بيننا بسبب جهلي فأنا امي لا احسن القراءة ، ولهذا السبب لم افهم فحوى رسالة شقيك، وبالتالي سبب اقتحام و الدك و شقيقك مزرعتي فجر اليوم.
صفق الجار بيديه فحضر رجل بدين شرح له الامر، وطلب منه تحويل مجرى النهر ثم اثنى على " زهرة الدراق" قائلا: احسنت صنعا بمجيئك الى هنا يا صغيرتي.
اسرعت " زهرة الدراق" الى المنزل لتجد حقول الارز قد غمرت بالمياه المتلألئة وسمعت " هاو " يصرخ فرحا: نحن جاهزون لغرس نبات الارز .. فجأة ظهر الجار مصطحبا ثلاثة رجال قاموا بمساعدو والدها و شقيها " هاو " بغرس نبات الارز، و اختلطت اصوات ضحكاتهم مع صوت الماء.
وفي المساء عندما عاد الوالد الى البيت ضم " زهرة الدراق" اليه و قال: كانت لوحتك تعبيرا عن الاف الكلمات
ابتسمت " زهرة الدراق" برقة و اسرعت لتساعد امها بتحضير العشاء و هي تدندن اغنية حلوة .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:29 am | |
| حكاية من اليابان ... القزم العملاق
في الزمن القديم، وفي احدى قرى اليابان، عاش فلاح اسمه " تشانغ " كان " تشانغ " هذا كسولا جدا، يمضى اوقاته بالتسكع على الارصفة، او السير في الطرقات، و النظر الى ما حوله، وفي احد الايام، و بينما كان سائرا، لفت نظره جرة ملقاه على قارعة الطريق، فاقترب منها .. و عندما حملها، و نظر داخلها، تملكه العجب، وعقدت لسانه الدهشة، إذ كان في قاعها قزم لا يتجاوز طوله بوصات ثلاث.
تمتم " تشانغ" : ماذا ارى .. قزم؟! اجابه القزم: نعم واسمي " تارو" خذني معك يا " تشانغ" ارجوك قال القزم: سنلهو معا يا " تشانغ" و ستحبني كثيرا ابتسم " تشانغ " وقال: فكرة جميلة، ستكون لي تسلية رائعة ايها القزم
وانطلق : تشانغ" بالجرة نحو كوخه، و عندما وصل حمل القزم على راحته، و انزله برفق على الارض و اشار الى كوخه قائلا: هذا هو بيتي يا " تارو" وامل ان يعجبك. نظر القزم الى الكوخ و قال: انه جميل و مريح، سنعيش منذ اليوم معا يا " تشانغ" الطيب.
وفي صباح اليوم التالي خرج " تشانغ " للنزهة كعادته، و امضى نهاره يتسكع هنا و هناك و في دروب و طرقات القرية .. و عندما عاد الى كوخه اخر النهار، فوجئ بعملاق يحتل المكان، وعندما أمعن النظر فيه تبين له انه القزم " تارو" الذي اخرجه من الجره واسكنه كوخه، صاح " تشانغ " بفزع: يا الهي!! كيف اصبحت بهذا الحجم يا " تارو" ؟! رد " تارو" : هذا سر لن ابوح لك به يا " تشانغ " وعليك منذ اللحظة ان تقوم بخدمة " تارو " العملاق و تنفذ كل رغباته و إلا .... قال " تارو" هذا وهو يرفع قبضته الجبارة مهددا، فذعر " تشانغ" وقال بخوف: حاضر .. حاضر .. سأنفذ كل ما تطلبه مني يا " تارو " وقام " تشانغ " على خدمة " تارو" و تنفيذ طلباته التي كانت مرهقة.
فكان يحضر له عصير البرتقال في الصباح، و الفاكهة الطازجة عند الظهر، و خبز التنور مع الجبنة و الزيتون في المساء .. و يقول له في كل مرة تفضل، وكل طعامك هنيئا ايها العملاق " تاروا" فيجيب " تارو" انك مهذب و مطيع يا " تشانغ " شكرا.
وفي الصباح خرج " تشانغ " للتنزه و التسكع و عندما عاد ابصر العملاق قد نما اكثر و اكثر حتى ضاق به الكوخ، فصرخ " تشانغ" : ياللهول، سيحطم كوخي!!
و امضى : تشانغ " ليلته امام باب كوخه ، دون وم، بسبب الخوف، وفي الصباح، ذهب يتنزه في الطرقات و الحقول، فأبصر جاره العجوز " تسونغ" يعمل في حقله و قد هده التعب، استنجد العجوز بجاره " تشانغ" قائلا: ألا تساعدني في حصاد القمح يا " تشانغ" ؟! فكر " تشانغ" : ليس لدي رغبة في العم، لكنني أخجل أن أرفض طلب هذا العجوز. وراح " تشانغ" يعمل في الحقل بهمة و نشاط و ما ان شارفت الشمس على المغيب، حتى كان قد انجز مع جاره حصاد نصف الحقل، قال الجار: لقد انجزنا الكثير، شكرا لك يا " تشانغ" على مساعدتي قال" تشانغ ": بل الشكر لك .. فأنا اشعر بسعادة كبيرة بعد عمل يوم كامل.
و عندما عاد " تشانغ" الى كوخه، كانت هناك مفاجئة في انتظاره .. لقد تضائل حجم " تارو" قليلا.
تسائل " تشانغ" : ما السر في ذلك يا ترى؟
وفي اليوم التالي، خرج " تشانغ " الى الحقول، فساله جاره العجوز " تسونغ ": ألا تساعدني اليوم ايضا يا " تشانغ "؟
رد " تشانغ" : بلى بلى، انتظرني .. سأحضر منجلي فهو حاد جدا، و عندما عاد " تشانغ " بعد الظهر الى كوخه، فوجئ أكثر، لقد تضائل حجم " تارو" كثيرا فخاطبه: ياه لقد تضائلت كثيرا يا صاحبي؟
قال " تارو" : لقد خاب ظني بك لماذا تحمل منجلك كل يوم و تمضي لمساعدة جاكر؟ ألا تعرف أن عملك هذا يجعلني اتضائل اكثر؟
وصار" تشانغ" يذهب يوميا الى الحقول لمساعدو كل من يطلب المساعدة منه، وفي احدى المرات، عاد الى كوخه فوجد " تاروا" قد عاد الى حجمه الاول، فصاح به: ها .. و الان ما رأيك يا " تارو" ؟ قال" تارو" متوسلا: ارجوك يا " تشانغ" اعدني الى جرتي و ضعني على قارعة الطريق، اخشى اذا استمر الحال هكذا ان ياتي يوم اتلاشى فيه.
قال" تشانغ": هذا ما سافعله يا عزيزي! ثم تناول القزم و القاه في الجره قائلا: العمل هو عدوك إذن ايها القزم!
قص" تشانغ" حكايته مع القزم على جارته العجوز " تسي" فلم تعلق عليها بل ابتسمت و قالت: القزم هو الكسل، يظل قزما إذا لم يهتم احد به، إما سكان القرية، فقد صدق بعضهم حجاية " تشانغ" و شكك بها بعضهم الاخر.. لكن احدا منهم لم يفكر بالنظر الى الجرة كانوا جميعا نشيطين، ولا وقت لديهم للبحث عن الكسل .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:29 am | |
| أكثر من لص
صرخ الوالي منزعجا: لقد ضاع خاتم الحكم يا ابا العلاء
فرد ابو العلاء ( وزير الوالي ) مبهوتا: وكيف ذلك يا مولاي
اجابه الوالي: انني اضع الخاتم بجوار فراشي ساعة النوم و عندما استيقظت هذا لاصباح لم اجده
ابو العلاء: اذا لابد ان يكون السارق من داخل القصر، و يجب ان نبحث عنه
الوالي: لقد سألت جميع الخدم و حراس القصر ولا احد يعلم شيئا عنه
ابو العلاء: اذا لم يبقى الا حلٌ واحد
الوالي: ماهو؟
ابو العلاء: انه الكلب الشمام، هو الوحيد الذي سيكتشف مكان الخاتم
الوالي: و كيف سيفعل ذلك؟
ابو العلاء: يكفي ان تجمع كل من في القصر في هذه القاعة
وهكذا امر الوالي بجمع جميع الخدم و الحراس و موظفين القصر في قاعة الحكم
ابو العلاء: اقدم لكم الان الكلب الشمام، كما ترون فهو مخيف جدا و ذكي للغاية، و باستطاعته ان يشم اثر السارق حتى لو كان مختبئا وسط مئات الالوف من الناس
انطلق الكلب الشمام و حاصر امين الخزانة
الوالي: لعله السارق؟
امين الخزانة: ان فعلا سارق يا مولاي، اسرق اموال الولاية و بعض الاراضي، لكنني اقسم بانني لم اسرق خاتم الحكم
بهت الوالي و تعجب، وامر بابعاد امين الخزانة و الكلب الشمام عنه، و اطلق الكلب من جديد
لم يمضي وقت طويل منذ اطلق الكلب الشمام، حتى حاصر كبير الخدم
الوالي: قيدوه فهو السارق بكل تأكيد
كبير الخدم: لالا يا مولاي لم اسرق خاتم الحكم مطلقا، كل ما سرقته هو بعض الاطعمه من خزائن القصر و الكثير من الالبسة و غيرها.
وهكذا امر الوالي بابعاد الكلب الشمام عن كبير الخدم و اطلقه مجددا، وفي كل مره يحاصر فردا من اعوان الملك و خواصه، ويعترف امام الملك بقيامه بالسرقة و النهب من اموال القصر و اموال الشعب، حتى لم يبقى اي من خواص الملك دون ان يكون سارقا.
لكن ورغم كل ذلك لم يكن اي منهم هو من سرق خاتم الحكم، و لم يتبقى الا الملك فانطلق الكلب الشمام باتجاه الملك محاصرا اياه، لأنه هو من سرق خاتم الحكم ولم يكن السارق غيره .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:30 am | |
| العصفور المغرور
أشرق الصباح ذات يوم على حديقة جميلة وروضة ساحرة لم ير لها مثيل وكانت قطرات الندى تزين أوراق الزهور والأشجار وصوت العصافير والطيور يملأ أنحاء الحديقة وفى تلك الأثناء ظهر عصفور جميل يحلق فى سماء الحديقة وهو يغرد بصوت ساحر وكان شكله جميل وألوان ريشه خلابة زاهية وكان يطير بخفة شديدة وسرعة كبيرة تدهش من يراه وتدعو للإعجاب به. ولكن مع كل هذه الصفات التى كان يتمتع بها هذا العصفور كانت له صفة سيئة ولكنه لم يكن يشعر بها وكانت أمه تحذره دائما ً منها وتدعوه أن يتخلص من هذه الصفة الذميمة ولكن العصفور الصغير لم يكن يشعر بهذه الصفة ونتائجها السيئة هذه الصفة هي الغرور التى كان يتصف بها هذا العصفور الصغير.
ومرت الأيام والعصفور الصغير يزداد غرورا ً وحبا ً لذاته ولنفسه وفى إحدى الأيام أراد العصفور الصغير أن يحلق ويلعب فى السماء كعادته وكان يبحث عن أى حيوان أو طائر يرى نفسه أمامه أنه أفضل منه وفى تلك الأثناء لمح العصفور الصغير غرابا ً يطير فى السماء فنادى عليه العصفور الصغير وما أن إنتبه إليه الغراب حتى نظر إليه العصفور الصغير وإنفجر فى الضحك سخرية ً به واستهزاء ًبه فنظر له الغراب وقال له ما بك أيها العصفور وعلى أى شىء تضحك هكذا فقال له العصفور ألا تعرف على أى شىء أضحك أيها الغراب القبيح ألا تدرك أننى أضحك عليك وعلى شكلك السىء هذا أين أنت منى أنا ألا ترى ألوان ريشى الجميلة التى لا تملك مثلها ، فريشك أنت لونه أسود كئىب ليس به ألوان مثلى ما أسعدنى بجمالى وجمال ريشى فلا يوجد طائر هنا أجمل منى ثم طار العصفور بعيدا ً تاركا ً الغراب حزينا ً على ما سمعه.
ثم طار العصفور ثانية يبحث عن من يعكر عليه صفو حياته وأثناء طيرانه رأى حمارا ً فى الغابة فوقف العصفور الصغير على شجرة ثم نظر للحمار وهو يضحك ألا تريد أن تحدثنى ألا تريد أن تقول لى شيئا ً أيها الحمار وما أن بدأ الحمار فى التحدث إلى العصفور حتى ضحك العصفور بشدة وقال للحمارما هذا الصوت الذى لا أستطيع سماعه أين أنت منى أنا ألا تسمع صوتي الجميل الساحر الذى لاتملك مثله فصوتك أنت سىء ولا يطيق أحد سماعه أما صوتى أنا فهو جميل ويحبون سماعه فى الحديقة كما أن أذنيك طويلتين وشكلهما قبيح هل ترى الفرق بينى وبينك ثم ضحك العصفور وطار بعيدا ً تاركا ً الحمار حزينا ً على ما قاله له العصفور الصغير.
ثم وقف العصفور الصغير يستريح على شجرة وأثناء ذلك رأى فأرا ً صغيرا ً يتحرك أسفل الشجرة فنظر إليه العصفور الصغير بسخرية وقال له لماذا تتحرك هكذا أيها الفأر أسفل الشجرة فنظر إليه الفأر وهو لا يعلم لماذا يتكلم إليه العصفور الصغير هكذا ثم أكمل العصفور الصغير حديثه إلى الفأر وقال أنت أيها الفأر جبانا ً تخاف من كل شىء ولا أحب أن تكون صديقى أين أنت منى أنا ألا ترى شجاعتى وشجاعة حديثى ثم طار العصفور الصغير بعيدا ً تاركا ً الفأر حزينا ً أسفل الشجرة.
وفى أثناء طيران العصفور لمح سلحفاة فوقف على شجرة تجاورها وظل ينظر إليها ويضحك فسمعته السلحفاة وقالت له ما الذى يضحكك أيها العصفور الصغير فنظر إليها العصفور وقال لها لقد كنت هنا منذ فترة ولم أراك قد تحركت من مكانك إلا مسافة صغيرة جدا ً كم أنت بطيئة وحركتك ضعيفة أين أنت منى أنا ألا ترى خفتى وسرعتى فى الطيران أنت لا تستطيعين أن تكونى مثلى فأنا شىء آخر يختلف عنك أيتها السلحفاة الضعيفة ثم طار العصفور الصغير بعيدا ً تاركا ً السلحفاة حزينة مما قاله لها العصفور الصغير. وطار العصفور الصغير ليحلق فى سماء الحديقة وهو يقول ما أجمل ريشى وصوتى ولونى وشجاعتى وسرعتى لا يوجد مثلى فى كل هذه الدنيا ما أسعدنى بنفسى فأنا أسعد مخلوق وأخذ يطير ويحلق ويلهو وهو لا يعلم ما تدبره له حيوانات الغابة وطيورها. فقد إجتمع الغراب والحمار والفأروالسلحفاة واتفقوا على مقاطعة العصفور الصغير وعدم اللعب أو الحديث معه والذهاب لمسكنه مع أمه حتى يتحدثوا معها عن حديث العصفور الصغير معهم وبالفعل ذهبوا للحديث معهاوأخبروها عن كل ما حدث فاعتذرت لهم عن حديث العصفور الصغير ووعدتهم بأنها ستعنفه حتى لا يقول ذلك مرة أخرى ومضى الغراب والحمار والفأر والسلحفاة عائدين إلى منازلهم وبعد فترة عاد العصفور الصغير إلى مسكنه حيث وجد أمه فى إنتظاره. وعندما شاهد العصفور الصغير أمه إنتظر قليلا ً حتى تعد أمه له الطعام ولكنها لم تفعل فغضب العصفور الصغير وقال لأمه ما بك يا أمى أين الطعام الذى تعدينه لى كل يوم فنظرت إليه أمه وقالت له طعام لم تعد صغيرا ً على ذلك يجب أن تعد الطعام لنفسك وأن تجتهد فى الحصول عليه ولا تنتظر من يعده لك فقال لها العصفور أعِد الطعام ما بك يا أمى فأنا لن أفعل ذلك وسوف أنتظر حتى تعدى لى الطعام فقالت الأم إنتظر كما تريد ولكن يجب أن تعتمد على نفسك وانتظر العصفور الصغير كثيرا ً ولكن بدون فائدة فلم تعد أمه له الطعام وعندما شعر العصفور بالجوع بكى بكاءا ً شديدا ً فنظرت إليه أمه وقالت له إنك عصفور ضعيف صغير وصوتك أيضا ً ضعيف ولا تصلح فى شىء ولا تجتهد فى عمل شىء غير اللعب واللهو ولا تعتمد على نفسك وتنتظر أن آتى لك بالطعام كل يوم بدون أن تقوم بأى مجهود من أين لك هذه الصفات السيئة وكثير من الطيور يقومون بجمع الطعام ويجتهدون فى الحصول عليه أين أنت من هؤلاء الطيور المجتهدة النشيطة وكان حديث الأم للعصفور مفاجأة له فحزن حزنا ً شديدا ً وقال لنفسه لم أكن أعلم أن مثل هذا الحديث يغضب هكذا كيف كنت أقول مثل هذا الحديث لأصدقائى الحيوانات والطيور لقد أخطأت فى حقهم ويجب أن أعتذر لهم .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:30 am | |
| الحوت الظالم
يروى أنه في قديم الزمان كان هناك حوت كبير .. كبير جداً .. وكان يتغذى على الأسماك بكل أنواعها .. كان يفتح فمه الكبير ويبتلع كل ما يصادفه من أسماك .. صغير وكبير .. حي وميت .. وديع وشرس .. جميل وقبيح ..لم يكن يفرق بين أحد .. كان من الطبيعي أن يتغذى الحوت على الأسماك .. ولكن هذا الحوت كان يكره الأسماك ويقتلها متعمداً حتى لو كان غير جائع .. ويكون الحوت مسروراً كلما قتل أكبر عدد ممكن من الأسماك وكانت الأسماك تتمنى دائما أن تتخلص منه .. وذات يوم جاءت سمكة ذكية صغيرة وجلست على أذن الحوت وقالت له: السلام عليك أيها الحوت الكبير فرد الحوت: ما هذا ؟ من أنت ؟ قالت السمكة: أنا سمكة صغيرة .. صغيرة جداً .. ولكن عندي لك فكرة قال الحوت: ما هذه الفكرة ..قوليها بسرعة وإلا أكلتك على الفور خافت السمكة .. ولكنها كانت مصممة على أن تمضي في خطتها قالت السمكة: أيها الحوت الكبير .. إنك دائماً تأكل الأسماك .. ولا بد أنك مللت طعمها وتريد شيئاً جديداً قال الحوت: وهل لديك طعام آخر لي ؟ فردت السمكة: هل جربت طعم الإنسان ؟ إنه شهي ولذيذ .. بل إنه أشهى طعام في الكون أحس الحوت بلعابه يسيل ، وقال للسمكة: الإنسان ؟ وأين أجد هذا الإنسان ؟ فأجابت السمكة: اصعد إلى سطح البحر وستجد جسماً بني اللون يسمونه القارب .. اقترب منه .. وافتح فمك عن آخره ، وابتلع القارب بما فيه .
كان جاسم فتى صيّاداً من فتيان قرية السعادة التي تقع على شاطئ البحر .. وكل أهلها صيادون .. وكان ينوي الحصول عل صيد وفير هذا اليوم فابتعد بقاربه .. ولكنه وجد نفسه فجأة أمام حوت كبير .. فتح الحوت فمه وابتلعه مع القارب .
ووجد جاسم نفسه داخل الحوت مع قاربه .. وجد هناك أشياء كثيرة غريبة .. فكر جاسم في طريقة للخروج .. فما كان منه إلا أن قام وأخذ يضرب ويرفس أحشاء الحوت .. أحس الحوت بألم في بطنه .. فنادى : ماذا تفعل أيّها الإنسان ؟ فرد جاسم : إنني أتمرن قال الحوت بانزعاج : بالله عليك توقف عن ذلك .. إنك تؤلمني قال جاسم: لن أتوقف إلا إذا سمحت لي بالخروج غضب الحوت وقال : لن أدعك تخرج .. وسأتحمل ضرباتك .. قرر الحوت أن يتحمل ضربات جاسم .. وأحس جاسم بذلك .. فما كان منه إلا أن جمع بعض الأخشاب من قاربه .. وأشعل فيها النار وعندها أحس الحوت بالألم الشديد .. فنادى : أيها الإنسان .. ماذا تفعل ؟ قال جاسم : الجو بارد وأريد أن أتدفأ .. فأشعلت بعض الحطب فقال الحوت: أطفئها .. إنك تحرقني فأجاب جاسم : لن أطفئها إلا إذا سمحت لي بالخروج كانت السمكة الصغيرة لا تزال جالسة على أذن الحوت .. فقالت بسرعة : أيها الحوت .. يبدو أن هذا الإنسان غير عادي .. ولا بد أن تسمح له بالخروج فكر الحوت قليلاً .. لكن ازدياد الألم جعله يحسم أمره .. فنادى : أيها الإنسان لقد سمحت لك بالخروج .. سأفتح فمي
كله وعليك أن تهرب بسرعة فرد عليه جاسم : لا أيها الحوت .. لقد تحطم قاربي في أحشائك .. وعليك أن تضعني على الشاطئ فقال الحوت بغضب: إن هذه فرصتك الأخيرة إما أن تخرج الآن وإلا فلن أسمح لك بعد ذلك قال جاسم ببرود وصبر: افعل ما تشاء .. أما أنا فسأستمر في تدفئة نفسي بالنار .. اشتد الألم على الحوت .. وأصبح لا يطاق .. وهنا سمع السمكة الصغيرة تهمس له في أذنه: عليك أن ترمي هذا الإنسان على الشاطئ وإلا سبب لك الأذى .. انطلق الحوت إلى الشاطئ حيث قرية الصيادين .. كان الصيادون مجتمعين على الشاطئ ينتظرون عودة جاسم الذي تأخر .. وبينما هم كذلك إذ رأوا حوتاً ضخماً يقترب منهم .. اقترب الحوت من الشاطئ .. لكنه توقف عندما رأى الصيادين عليه .. تردد قليلاً .. ثم قال : أيها الإنسان .. لقد اقتربنا من الشاطئ .. هيا أخرج فصاح جاسم : لن أخرج إلا على الشاطئ .. عليك أن تقترب أكثر انطلق الحوت إلى الشاطئ .. ومن شدة الألم لم يهتم بالصيادين المجتمعين .. ولكنه ما إن وصل إلى الشاطئ حتى انطلقت الحراب من كل مكان وهجم عليه الصيادون .. اضطرب الحوت ولم يدر ماذا يفعل .. حاول أن يتراجع ويهرب .. ولكن جاسم سارع بأخذ صاري قاربه وأخذ يمزق أحشاء الحوت .. لم تمض لحظات إلا وكان الحوت جثة هامدة .. أخذ الصيادون يحتفلون بانتصارهم على الحوت .. واشتد فرحهم عندما رأوا جاسم يخرج سالماً من بطن الحوت .. ولكن الفرحة لم تكن على الشاطئ فحسب .. بل كانت أيضاً في البحر .. حيث الأسماك مع السمكة الصغيرة أخذوا يحتفلون بانتصارهم على الحوت الكبير ..
وهذه عاقبة الظلم والطمع
| |
|
| |
لمسة ابداع
..[إدآرة إلمنتــَـدىُ]..
عدد الرسائل : 1046 العمر : 35 المنتدى : www.l-m-s-a-t.yoo7.com إلعــمل : طالبـه المـزإج : الجو هـاادي مـزاجي : مهنتي : هوايتي : عارضة نشاطك في المنتدى : sms : sms:- : أحَ ـلىآ أعضَُـآء..،أعضـَآء منتَـدى لمسـَآآت إبدآآعُ تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:30 am | |
| قصص رآآئعه وكثيرة ومفيدهـ.. والله الموضوع عجبني.. واكيـــــد يستحق التثبيت تحـياتي ويعطيك العافيه | |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:31 am | |
| حكاية جحا والحصان الغريب
في صباح يوم جميل . . . وبينما كان جحا يمشي في الطريق رأى حصانا جميلا . . . فنظر اليه بإعجاب . . . وقال لنفسه:
" ماذا يفعل هذا الحصان هنا . . . ؟ أليس له صاحب . . .؟ "
جحا ترك الحصان . . . وسار . . . ولكن الحصان مشى وراء جحا . . .
نظر حجا الى الحصان . . . وقال :
" أرجوك . . . اذهب لحالك . . . ولا تمش ورائي. . ."
مشى جحا في طريقه . . . ومشى الحصن وراءه مرة ثانية. . .
قال جحا للحصان " ابتعد عني . . . لا أريد مشكلة مع صاحبك . ."
ولكن الحصان لم يفهم . . . ولم يتكلم. . .
جحا قال لنفسه : " هذا الحصان غريب . . . وأنا أريد أن أعرف حكايته . ."
ركب جحا الحصان . . . وسار الى المدينة . . . وذهب الى مركز الشرطة
فنزل جحا من الحصان ودخل مركز الشرطة . . . فدخل الحصان وراءه. . .
قابل جحا رئيس الشرطة . . . وحكى له الحكاية . . .
قال رئيس الشرطة : " يا حجا سنحتفظ بهذا الحصان في مركز الشرطة لمدة شهر . . . فإذا لم يطلبه أحد طوال هذه المدة . . . يصبح الحصان ملكا لك...
جحا ترك الحصان في مكتب الشرطة ... وبعد شهر ... رجع جحا الى المدينة ... وقابل رئيس الشرطة.
قال رئيس الشرطة لجحا: (( لم يأت أحد ليطلب الحصان .. ولهذا سنعطيه لك على شرط أن تدفع ثمن أكله طول الشهر الماضي.))
دفع جحا ثمن الأكل وإنتظر ليأخذ الحصان..... ولكن بدلا من الحصان الجميل
أعطى رئيس الشرطة جحا حمارا ضعيفا .... كأنه جلد على عظم
الحمار العنيد ... لا يريد أن يمشى
جحا نظر . . . فرأى رئيس الشرطة يركب الحصان الجميل
عرف جحا أن رئيس الشرطة قد أخذ الحصان لنفسه
فكر حجا في حيله . . . ليأخذ حقه من رئيس الشرطة
فذهب إلى السوق...
وأخذ يقول لكل من يقابله: " إن رئيس الشرطة عنده سر عجيب...
إنه يحوا الحصان إلى حمار والحمار إلى حصان. . . خذ حمارك إلى رئيس الشرطة . . .
وسوف يعطيك حصانا بدلا منه ..))
سمع السلطان كلام الناس . . . وأراد أن يعرف الحقيقة. . .
كيف يحول رئيس الشرطة الحصان إلى حمار ... والحمار الى حصان . . . ؟
السلطان حقق . . وأصحاب الحمير قالوا: " حجا هو الذي قال هذا "
السلطان نادى حجا وسأله . .
جحا حكى الحكاية للسلطان . . . ثم قال له:
" وبعد أن دفعت أكل الحصان مدة شهر . . .أعطاني رئيس الشرطة الحصان ولكن بعد أن حوله إلى حمار .."
السلطان سأل حجا: " وما الدليل على صحة كلامك ..."
جحا قدم للسلطان الورقة التي فيها حساب أكل الحصان ...
أمر السلطان بإحضار رئيس الشرطة وسأله:
رئيس الشرطة قال إن جحا كذاب ولكن ...
في هذه اللحظة حضر الحصان ومشى إلى جحا وأخذ يتمسح به
كأنه يعرفه من زمن طويل....
أخذ حجا الحصان وترك رئيس الشرطة عند السلطان ...
ما رأيك ...؟
ماذا فعل السلطان مع رئيس الشرطة ؟
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:31 am | |
| مشكوره أختي .. بكمل آلقصص .. : ) | |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:32 am | |
| البخيل المغرور
كان غضبان رجلاً غنياً، لكنه كان متكبراً بخيلاً، يخافه الجميع لسوء خلقه، وبينما كان يسير ذات يوم في السوق اصطدم بحمّال يحمل على ظهره جرة كبيرة مليئة بالصباغ (مادة لتلوين الثياب) فاختل توازن الحمّال، وسقطت الجرة على الأرض، فانكسرت وتناثر الصباغ على ثياب غضبان فلما رأى غضبان ما حلّ بثوبه انهال ضرباً على الحمال، والحمال المسكين يعتذر منه ويستغيث بالنسا، ولا أحد ينصره، فالكل يخاف غضبان. وسمع أسامة صراخ الحمال، وكان شاباً كريماً شجاعاً، يعمل في متجر والده، فأسرع لنجدة الحمّال، وأمسك غضبان بقوة وقال له: اتق الله، لا يحق لك أن تضرب أحداً بغير حق. فقال غضبان لأسامة: ألا ترى يا أعمى؟ لقد أتلف هذا الأحمق ثوبي بالصباغ الذي كان يحمله. فقال أسامة حدث ذلك بدون قصد منه، وسيدفع لك ثمن الثوب، فلا تضربه. ضحك غضبان وقال: وهل يستطيع هذا الحمال الفقير أن يدفع ثمن الثوب؟ إنه يساوى مائة دينار ذهباً. سقط الحمال مغشياً عليه عندما سمع ذلك، فهو لا يملك حتى عشرة دراهم فضية. وحاول الجميع أن يقنع غضبان بأن يسامح الحمّال، ويرحم حاله، لكنه رفض، فأسرع أسامة إلى متجر والده، وأحضر مائة دينار، وأعطاها لغضبان "فرح غضبان" لأن ثوبه لا يساوي هذا المبلغ، ولكن لما أراد أن ينصرف، جذبه أسامة بشدة وقال: قد قبضت الثمن، وأريد ثوبي. فقال غضبان مستغرباً: حسناً، أذهب إلى البيت، وأخلع الثوب وأرسله لك مع الخادم. ولكن أسامة أمسك بثيابه وجرّه بقوة وقال: قد رفضت أن ترحم هذا المسكين فاخلع ثوبي الآن. ووقف الجميع مع أسامة، فاحتار غضبان ماذا يفعل فهو يريد المال، ولكنه لا يستطيع أن يخلع ثوبه أمام الناس، فنظر إلى أسامه شرزاً (بحقد واحتقار) وقال: حسناً، سأشتري الثوب بمائة دينار. ولم يقبل أسامة وقال له: إما أن تعطيني ثوبي الآن، أو تدفع ثمنه مائتي دينار في الحال. فقد غضبان عقله وأخذ يصيح: كيف تبيع ثوباً بمائتي دينار، وقد اشتريته بمائة؟ وظل يرجو أسامة أن يقبل المائة دينار ويتركه لينصرف. فقال أسامة: إما أن تعطيني الثوب الآن، أو تدفع قيمته مائتي دينار أو تعتذر من الحمال، عندئذ سأسامحك. ازدادت حيرة غضبان البخيل، فهو جبان لا يستطيع أن يضرب أسامة الشاب القوي ابن التاجر الكبير، كما أن الحاضرين سيشهدون بما حدث، وهو بخيل جداً ولا يمكن أن يدفع مائتي دينار ثمناً للثوب، فلم يجد غضبان إلا أن يعتذر للحمال ويعطيه عشرة دنانير تعويضاً عن إهانته، وانصرف ذليلاً ملطخ الثياب .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:32 am | |
| الاسد المريض
ظل أسد قوي يحكم الغابة سنوات طويلة وكانت جميع الحيوانات تخافه وتطيع أوامره كان الأسد يحصل على طعامه بالقوة يطارد الفريسة ويهجم عليها ويفترسها بأنيابه الحادة ولا يتركها حتى يشبع ثم تأتي الحيوانات وتأكل من بقايا طعامه كبر الأسد وصار عجوزاً ضعيفاً وذات يوم شعر بالمرض وأحس بالضعف الشديد وأصبح غير قادر على أن يصطاد شعر الأسد بالجوع وراح يفكر في طريقة يحصل فيها على طعامه. قال الأسد لنفسه ما زالت الحيوانات تحترمني وتخافني وتسمع كلامي لا ينبغي أبداً أن أظهر لها أنني أصبحت كبير السن ضعيفاً وإلا فإنها لن تخشاني ولن تطيع أوامري لكن سأعلن عن مرضي وأبقى داخل بيتي ولا بد أن تحضر الحيوانات لزيارتي وبذلك سيأتيني طعامي من غير أن أتعب نفسي في الحصول عليه
قصد الأسد أن يعلن خبر مرضه للجميع كانت الحيوانات تخاف غضب الأسد وبطشه إن هي لم تقم بالواجب لذلك سارعت الحيوانات إلى زيارته في بيته والسؤال عنه والدعاء له بالشفاء لكن كلما دخل حيوان بيت الأسد هجم عليه وفتك به وأكله كان الأسد سعيداً لأنه لا يتعب في الحصول على طعامه فهو لم يعد قادراً على أن يطارد أي حيوان مهما كان بطيئاً لكن الطعام اللذيذ كان يأتي إليه في بيته وهو جالس لا يتحرك فيأكل منه حتى يشبع وفي يوم من الأيام كان الدور على الثعلب ليزور الأسد ويسأله عن صحته ويطمئن على حاله توجه الثعلب إلى بيت الأسد وهم بالدخول لكنه نظر إلى الأرض عند مدخل البيت وتوقف سأل الثعلب الأسد عن حاله وهو واقف في مكانه خارج البيت أجاب الأسد ما زلت مريضاً يا صديقي الثعلب غير أن صحتي تتقدم وتتحسن يوماً بعد يوم لكن لماذا تقف بعيداً أدخل يا صديقي لأستمتع بحديثك الحلو وكلامك الجميل فأجابه الثعلب لا يا صديقي الأسد كان بودي أن أدخل بيتك لأنظر إليك من قرب لكني أرى آثار أقدام كثيرة تدخل بيتك ولم أرى أثر لقدم واحدة خرجت منه
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:33 am | |
| حمار عم مرزوق
عم مرزوق فلاح نشيط.. يحب أرضه.. ويجتهد بها.. وله من الأولاد ثلاثة.. يساعدونه في العمل.. حتي يأتون بمحصول وفير وخير كثير في نهاية الموسم. عم مرزوق عنده ثلاثة حمير.. حمار يركبه ليذهب به الي الحقل .. وآخران لولديه .. وعندما كبر الولد الثالث.. اراد عم مرزوق ان يشتري له حمارا.. فكلنا نعلم.. ان الحمار مفيد جدا في أعمال الحقل.. غير انه يساعد الفلاح في ذهابه وعودته.. وفي حمل بعضا من المحصول وأيضا جر العربة والذهاب الي السوق. ومن هنا.. أخذ عم مرزوق بعض الأموال ووضعها في جيبه واتجه الي السوق ليشتري حمارا.. واتجه الي بائع الحمير وقال: عندي ثلاثة حمير.. واحتاج الي الرابع.. الحقل كبير والعمل كثير والحمد لله.. وأهم شيء عندي ان تعطيني حمارا نشيطا لايكل من العمل. قال بائع الحمير: طلبك موجود ياعم مرزوق.. خذ هذا الحمار انه قوي ومتين ونشيط ويحب العمل جدا. قال مرزوق: وكيف لي أن أعرف؟ علي كل حال سأخذه معي ليوم واحد.. واذا كان نشيطا سأبقيه مع زملائه واذا كان كسلانا سأرده اليك. ضحك بائع الحمير وقال: يوم واحد وستعرف طبع الحمار اذا كان نشيطا ام كسلان.. كيف هذا ياعم مرزوق؟! قال عم مرزوق: هذا شرطي لاشتريه .. قال البائع: وأنا موافق علي هذا الشرط ولو انه غريب .. ركب عم مرزوق علي ظهر الحمار.. واتجه به الي داره.. وفي الطريق قال مرزوق: في الدار ينتظرك ثلاثة حمير الأول: يساعدني في الحقل بجد واجتهاد.. وحريص علي العمل .. الثاني: يعرف الطريق جيدا.. ولايضله ابدا اما الثالث: فهو لايحب شيئا أكثر من الطعام والشراب وبعدهما النوم والراحة.. فيا تري.. ياهل تري.. من أي نوع انت؟ علي كل حال لانتعجل.. وسوف نري!! ووضع عم مرزوق الحمار الجديد مع باقي الحمير وتركهم وذهب لقضاء عمله.. ثم عاد بعد ساعتين من الزمن.. وفتح الباب في هدوء.. ودخل هو وأبناؤه الثلاثة ليشاهدون ماذا يفعل الحمار الجديد؟ نظر عم مرزوق نظرة واحدة.. فرأي الحمار الجديد يجلس بجوار الحمار الكسلان ويضع رأسه معه في نفس سلة الطعام ولاحظ ان بينهما شديد الانسجام. قال مرزوق: آه.. هذا ما حسبت حسابه.. اهذا ما اخترت ليكون صاحبك وتجلس بجواره وتأنس بصحبته.. هيا هيا.. قبل أن ينقضي النهار ستكون عند صاحبك وعاد عم مرزوق بالحمار الي البائع.. وقال له: هذا الحمار كسلان يحب الطعام والشراب والنوم والراحة. قال بائع الحمير: وكيف عرفت كل هذا في تلك الساعات القليلة؟! قال مرزوق: من اختياره.. فالصاحب عنوان لصاحبه .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:33 am | |
| قصه للأطفال ... عن الأمانه
في يوم من الأيام ... وفي ليله من الليالي ... تروي أم لفتاتيها الصغيرتان ... قصة عن الأمانه ..
فتقول فيها .. كان هناك رجل صالح فقير هو وزوجته .. يبحثان عن لقمة عيشهما ...
وفي يوم من الأيام .. قرر الرجل ان يذهب إلى مكة المكرمةويدعو الله ان يرزقهماالمال الحلال..
لا المال الحرام .. وفي هذا الوقت كان هناك رجل ثري صالح .. اعطى رجلا عشرةآلاف قطعة نقديه ..
وقال له ..ضع الفي قطعه في الحرم .. وسوف يجدها احد الرجال .. واسأل عنها ..وإذا رد المال لك ...
فأعطه العشرة آلاف .. وأذا لم يردها .. فخذ الثمان آلاف لك .. وفعل ذلك .. فوجد ذلك الفقير كيس المال الملقى ..
فأخذ يبحث عن مالكه .. وعندما وجده صاحب المال ... أعطاه العشرة آلاف .. فقال له ..لماذا .. الم تكن تبحث عن
مالك ؟؟!! فقال لقد كان هذا اختبارا لك ... وانت نجحت فيه ..
فأنهت الأم كلامها .. فقالت الصغيرتان .. سبحان الله ...
هذا هو أثر الأمانه .. | |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:34 am | |
| النحلة الكسوله
قررت إحدى النحلات عدم العمل فقد زهقت من كثرة العمل ودائماً تشكو وتئن من كثرة المجهود الذي تبذله كل يوم في رحلتي الذهاب والعودة لجمع الرحيق ، كما أنها دائماً كانت تقول لزميلاتها :- إننا نتعب من أجل الآخرين ولا نستفيد شيئاً . كانت زميلاتها ينظرن إليها باندهاش واستغراب شديدين ولا يردن عليها بشيء ويواصلن عملهن بجد واجتهاد .
ابتكرت النحلة حيلة جديدة للهروب من العمل ؛ فكانت تخرج كل يوم مع السرب ، وتتظاهر بأنها تجمع الرحيق من الأزهار وتمتصه بجدية وحماس ، ولكنها كانت تذهب إلى صديقتها الفراشة تجلس معها على أطراف إحدى وريقات الورد الذي يملأ الحديقة ويتبادلا الأحاديث والنقاش حتى إذا ظهر السرب عائداً إلى الخلية تسرع ؛ لتنضم إليه وتدخل مع زميلاتها إلى الخلية وتتظاهر بأنها تضع الرحيق الذي جمعته في المكان المخصص لها في الخلية .
كانت صديقتها الفراشة تنصحها كثيراً بضرورة العمل والجد والاجتهاد وإنه لا فائدة من حياتها بدون عمل فكانت النحلة ال**ول تعنفها بشدة وتقول لها :- وأنت ماذا تعملين ؟!! إنك تتجولين في الحقول والحدائق ولا عمل لك.
كانت الفراشة تقول لها :- كل شئ مخلوق في الكون له عمل معين ، وإن الله سبحانه وتعالي وزع هذه الأعمال حسب مقدرة كل مخلوق .
قالت لها النحلة:- كيف ؟!
قالت الفراشة :- انظري إلى هذا الحمار الذي يسير هناك أنه يتكبد من المشقة والتعب أكثر من أى مخلوق آخر، ولكن طبيعته التي خلقه بها الله تساعده على التحمل والصبر، كما أن الخالق عز وجل منحة حكمه العطاء بسخاء للآخرين ودون انتظار المقابل ، كذلك انظري إلى هذا الطائر الجميل الذي يقف علي فرع الشجرة التي بجوارك إن الخالق أعطاه منقاراً طويلاً حتى يستطيع أن يلتقط الديدان من الأرض لينظفها وهو بذلك يقدم خدمة عظيمة للفلاح ولنا نحن أيضاً .
قالت النحلة بتعجب :- وما هذه الخدمة العظيمة التي يقدمها لنا هذا الطائر ؟
قالت الفراشة :- لولا نظافة الأرض التي يقوم بها هذا الطائر لمات الزرع ولن نجد حتى هذه الوردة التي نقف عليها الآن ، كذلك انظري إلى هذه البقرة الرابضة أسفل الصفصافة المزروعة على حافة " الترعة " وكيف أن الإنسان يهتم بها ويقدم لها الغذاء المناسب في ميعاده وينظفها ويعمل على راحتها كل هذا من أجل العطاء الكثير الذي تعطيه له فهي تعطيه اللبن الذي يصنع منه ال**د والجبن ويشربه أيضا ، والبقرة تفيد الإنسان كثيراً حيث أنها من الممكن أن تلد له صغاراً يستفيد منها كثيراً وفوق كل هذا فهي تمده باللحم الطازج الذي يعشقه الإنسان.
النحلة فاغرة فاها من كلام الفراشة .. والفراشة تواصل حديثها إليها :- - ولماذا تذهبين بعيداً انظري إلى زميلاتك وهاهن عائدات من رحلتهن اليومية إن واحدة منهن لم تشك يوماً، ولم تتمرد على حياتها ، أو على الخُطة التي وضعها الخالق لها ولحياتها .
كانت النحلة تصُم أذنيها عن الاستماع إلى نصائح صديقتها الفراشة وكانت تتهمها دائماً بأنها تقول لها هذا الكلام حتى لا تجلس معها ولا تنعم بالراحة التي تعشقها .
تركت النحلة الفراشة مسرعة حتى تلحق بالسرب وهو عائد إلى الخلية .
ذات صباح وبينما السرب في الخارج كانت ملكة الخلية تتابع العمل داخل الخلية وتتفقد الخلايا المخصصة لوضع العسل ؛ فاكتشفت أن الخانة المخصصة للنحلة ال**ول خالية تماماً ولا يوجد بها أي نقطة عسل .عندما عاد السرب استدعت الملكة النحلة إلى خانتها الكبيرة داخل الخلية وعنفتها بشدة وزجرتها وقالت لها :- كيف تخرجين مع السرب وتعودين كل يوم ولا يوجد في خانتك ولا نقطة عسل واحدة ؟
قالت النحلة وهي من**ة الرأس :- إنني لا أجد وروداً في الحدائق وبالتالي لا أجد رحيقاً امتصه وأحوله إلى عسل ؛ لذلك لا يوجد في خانتي أي عسل .
فكرت الملكة قليلا وهمست بينها وبين نفسها :- كيف هذا الكلام وخانات كل زميلاتها في السرب مليئة بالعسل لاشك أن هذه النحلة تكذب. ولكي تتأكد الملكة بأن النحلة تكذب فقد كلفت إحدى النحلات-المكلفات بحراسة الخلية -بمراقبة النحلة ال**ول وموافاتها بأخبارها أولا بأول .
في الصباح وكالعادة خرج السرب لجمع الرحيق تتبعته نحلة المراقبة من بعيد لكي تراقب النحلة ال**ول وعرفت ماذا تفعل كل يوم !! فأخبرت الملكة بذلك .انفجرت الملكة غيظاً وواجهت النحلة بكل ما تفعله فقالت لها :- أين كنت اليوم ؟
ردت النحلة بثقة :- كنت مع السرب أجمع الرحيق .
قالت الملكة :- أين الرحيق الذي جمعتيه ؟
قالت النحلة بلا مبالاة :- الرحيق ! أي رحيق ؟إن اليوم مثل كل يوم لم أجد وروداً و…
قاطعتها الملكة بحدة وقالت لها:- -إنك تكذبين . :splat:
شعرت النحلة أن سرها انكشف وحاولت تبرير موقفها لكن الملكة واجهتها بكل ما لديها من معلومات حيث أنها تذهب كل يوم إلى صديقتها الفراشة وتجلس معها طول رحلة جمع الرحيق ثم تعود مع السرب ظناً منها أن أحداً لن يكتشف الأمر …
ان**رت عيناها ونظرت إلى الأرض ، زرفت دمعة من عينيها ، لكن كل ذلك لم يثن الملكة عن الحكم الذي أصدرته ضدها حيث حكمت عليها بالحبس في الخلية وعدم مغادرتها مطلقاً.
نفذت النحلة ال**ول حكم الملكة دون معارضة حيث لا مجال للمعارضة لأي كلمة تقولها الملكة . مر يوم ومر آخر … ومرت أيام حتى شعرت النحلة بالملل من كثرة الجلوس كما أنها ضاقت بالحبس وبالخلية كلها ؛ فلم تجد شيئاً تتسلى به سوى متابعة زميلاتها في رحلة الذهاب والعودة كل يوم ، كما أنها فوجئت أن الكل داخل الخلية يعمل حتى الملكة نفسها تعمل بجد واجتهاد وتوزع المهام ، كذلك طاقم النظافة يقوم بعمله بهمة ونشاط ،وأيضاً طاقم الحراسة وكذلك الوصيفات يعملن بدأب مستمر. الجميع داخل الخلية يعمل ويعمل ولا أحد يشكو ولا أحد يجلس بدون عمل . شعرت النحلة ال**ول بالخزى من موقفها ، وندمت على ما فعلت ولكن بعد فوات الأوان فقد طال عليها الحبس واشتاقت للتحليق والطيران والانطلاق ، لكنها لا تستطيع أن تفعل هذا الآن .
ظلت النحلة في الحبس حتى ضعفت وهزل جسدها ومرضت مرضاً شديداً كاد أن يهلكها لولا أن الملكة أصدرت حكماً بالعفو عنها بعد أن تعاهدت النحلة أنها لن تعود مرة أخرى إلى مثل هذا العمل ؛فعادت النحلة إلى الطيران والتحليق وجمع الرحيق ، وأخذت تعمل وتعمل بجد واجتهاد كل يوم حتى دبت الحياة مرة أخرى في جسدها الصغير وشعرت بقيمتها وأهميتها في الحياة وفي الخلية أيضاً .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:34 am | |
| ليلى و العصفور السجين
كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..
في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :
- كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..
كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد .... استغربت ليلى وقالت :
- ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..
نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :
- أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..
قالت ليلى حائرة :
- نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.
قال العصفور غاضبا :
- أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..
بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :
- خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟
قالت ليلى :
- أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..
قال الوالد متعجبا :
- أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..
قالت ليلى :
- صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..
قال الوالد ضاحكا :
- لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..
خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:
- اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..
أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :
- وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..
صفقت ليلى وقالت :
- شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..
فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..
وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن
الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا..
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:35 am | |
| السمكة والحرية
كان الإناء الذي وضعت فيه السمكة صغيرا جدا .. كانت قبل فترة قصيرة في البحر الواسع الشاسع الذي لا يحد ، ووجدت نفسها فجأة في مكان لا يكاد يتسع لحركتها ، ولسوء حظها فقد نسيها الصبي هكذا على الشاطئ ومضى مع أهله .. كانت السمكة حزينة مهمومة تبحث عن أي طريقة للعودة إلى البحر فلا تجد .. حاولت القفز ففشلت ، دارت بسرعة وحاولت الخروج ، فارتطمت بطرف الإناء الصلب ..
كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا ، اقترب من الإناء وقال :
- ما بك أيتها السمكة ، أما تعبت من كل هذا الدوران والقفز ؟؟..
قالت بألم :
- ألا ترى المصيبة التي أصابتني ؟؟..
قال البلبل دون أن يفهم شيئا :
- مصيبة !! أي مصيبة .. أنت تلعبين وتقولين مصيبة ؟؟..
- سامحك الله ألعب وأنا في هذه الحال ، ألعب وأنا بعيدة عن البحر ، ألعب وقد تركني الصبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي .. !!.. كيف ألعب وأنا دون طعام ؟؟.. كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدة عن البحر ..
قال البلبل :
- أنا آسف.. فعلا لم أنتبه .. رأيت إناء جميلا وسمكة تتحرك وتدور، فظننت أنك ترقصين فرحا ..
- نعم .. كالطير يرقص مذبوحا من الألم !! ..
قال البلبل :
- على كل ماذا نستطيع أن نفعل .. أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما ترين مدخل الإناء ضيق والماء الذي فيه قليل ،وأنت أكبر حجما مني ، كيف أصل إليك ؟؟ ثم كيف أحملك ؟؟..
قالت السمكة :
- إنني في حيرة من أمري .. لا أدري ماذا أفعل ! أحب الحرية ، أريد أن أعود إلى البحر الحبيب ، هناك سأسبح كما أريد ، أنتقل من مكان إلى مكان كما أشاء ..
قال البلبل :
- سأحاول مساعدتك ، انتظري وسأعود بعد قليل ..
طار البلبل مبتعدا ، حتى التقى بجماعة من الحمام ، طلب البلبل منها الحمام أن تساعده في إنقاذ السمكة المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضيق الذي وضعها فيه الصبي ورحل .. وافقت جماعة الحمام ، وطارت نحو الإناء وحملته ، ثم تركته يقع في البحر .. كانت فرحة السمكة لا تقدر بثمن وهي تخرج سابحة إلى بحرها الحبيب .. قفزت على وجه الماء وصاحت بسرور :
- شكرا لكم جميعا على ما قمتم به .. شكرا لك أيها البلبل الصديق ..
وغطست في الماء وهي تغني أجمل أغنية للحرية والوطن .. كانت تملك من السعادة بحريتها ما لا يقدر بثمن ..
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:35 am | |
| الرسام والعصفور
بدأت أيام العطلة الصيفية ، وأخذ الأطفال يلعبون هنا وهناك فرحين سعداء .. كل واحد منهم أخذ يلعب لعبته المفضلة .. أما ماهر فقد عاد لممارسة هوايته في الرسم .. منذ مدة وماهر ينتظر أن يعود لريشته وألوانه .. كان يحب الرسم ويعتبره الهواية الأجمل في هذه الحياة .. نادته أمه من البعيد :
- ماهر تعال يا ماهر ..
ركض نحوها ، وحين وصل ووقف قربها ، وضعت يدها على رأسه بحنان وقالت :
- هاقد عدت إلى هوايتك المفضلة .. يحق لك الآن أن ترسم بكل حرية بعد أن أنهيت سنتك الدراسية بكل جد ونشاط ..أخبرني هل رسمت شيئا ؟؟ ..
- نعم يا أمي رسمت بطة جميلة وزورقا يسبح في النهر ..
قالت الأم:
- وأين هي لوحتك ، أريد أن أراها ، ليتك تريني كل شيء ترسمه..
ذهب ماهر إلى الغرفة وأحضر لوحته الصغيرة .. نظرت الأم إليها مدققة وقالت :
- لا شك أنك رسام ماهر مثل اسمك.. لكن كما تعلم الرسم يحتاج إلى الكثير من الصبر والمران ، راقب كل شيء وارسم بكل هدوء .. التعامل مع الألوان ممتع يا حبيبي .. سيفرح والدك عندما يعود بعد أيام من سفره ليجد أمامه عدة لوحات .. السنة الماضية كانت لوحاتك أقل نضوجا .. لكن هاهي لوحتك الأولى لهذا العام تبشر بالكثير .. ارسم كل شيء تراه في الطبيعة .. ليس هناك أجمل من الطبيعة .. والآن سأقدم لك هديتي ...
ضحك ماهر وقال :
- وما هي يا أمي ؟؟..
قالت الأم :
- ماذا ترى هناك على المنضدة ؟؟
نظر ماهر وصاح بفرح :
- علبة ألوان ... كم أنا بحاجة إليها .. شكرا لك يا أمي ..
ركض نحو المنضدة وأخذ علبة الألوان بفرح .. قالت الأم :
- وقد وعد والدك أن يحضر معه الكثير من أدوات الرسم ..
قال ماهر :
- شكرا لكما يا أمي ..
خرج ماهر إلى الحديقة المجاورة ، جلس على أحد المقاعد وأخذ يتلفت قائلا :
- ماذا سأرسم ؟؟ يجب أن أرسم شيئا جميلا .
سمعه عصفور ملون فقال :
- ارسمني يا ماهر .. انظر إلى ريشي ما أجمل ألوانه ..
قال ماهر:
- وهل تستطيع أن تبقى واقفا هكذا على الغصن حتى أنتهي من الرسم .. ؟؟..
أجاب العصفور :
- أجل سأقف .. لكن هل سيكون الرسم جميلا ؟؟..
قال ماهر :
- سنرى ..
وضع ماهر قطعة الورق المقوى على خشبة مربعة كان قد أحضرها معه.. أخرج الأقلام الملونة .. وبدأ يرسم بكل هدوء العصفور الذي وقف ساكنا إلى فترة تحرك بعدها وقال :
- ماهر لقد تعبت ..
كان ماهر مستغرقا برسمه ، فلم يسمعه .. طار العصفور ووقف قرب ماهر قال :
- تعبت يا ماهر .. تعبت ..!!..
ضحك ماهر وقال :
-لا بأس سأتركك لترتاح قليلا ..
زقزق العصفور فرحا ، طار إلى الغصن وعاد ، وقف قريبا من اللوحة وأخذ ينظر ، قال بدهشة :
- هل هذا الرأس رأسي يا ماهر ؟؟..
قال ماهر :
- أكيد ..إنه رأسك الجميل أيها العصفور ..
قال العصفور :
- رسمك رائع يا ماهر .. سأقف على الغصن حتى تكمل الرسم ..
أخذ ماهر يرسم العصفور بهدوء .. وكان العصفور بين الحين والحين يترك الغصن ويأتي لينظر إلى صورته في اللوحة .. وبعد قليل من الوقت انتهى ماهر تماما من رسم العصفور وقال :
- الآن تعال وانظر أيها العصفور ..
وقف العصفور أمام اللوحة ، زقزق سعيدا وقال :
- هل هذه الصورة تشبهني حقا ؟؟ . كم هو جميل رسمك ..
ضحك ماهر وقال :
- رسمي جميل لأنك جميل أيها العصفور الغالي ..
زقزق العصفور بفرح وطار بعيدا ليخبر أصدقاءه الطيور عن تلك الصورة الجميلة التي رسمها ماهر ، بينما حمل ماهر أدواته وعاد مسرورا مليئا بالسعادة إلى البيت .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:35 am | |
| الحـــــوت و السمكة الذكية
يروى أنه في قديم الزمان كان هناك حوت كبير .. كبير جداً .. وكان يتغذى على الأسماك بكل أنواعها .. كان يفتح فمه الكبير ويبتلع كل ما يصادفه من أسماك .. صغير وكبير .. حي وميت .. وديع وشرس .. جميل وقبيح ..لم يكن يفرق بين أحد .. كان من الطبيعي أن يتغذى الحوت على الأسماك .. ولكن هذا الحوت كان يكره الأسماك ويقتلها متعمداً حتى لو كان غير جائع .. ويكون الحوت مسروراً كلما قتل أكبر عدد ممكن من الأسماك. وكانت الأسماك تتمنى دائما أن تتخلص منه ..
وذات يوم جاءت سمكة ذكية صغيرة وجلست على أذن الحوت وقالت له: السلام عليك أيها الحوت الكبير
فرد الحوت: ما هذا ؟ من أنت ؟
قالت السمكة: أنا سمكة صغيرة .. صغيرة جداً .. ولكن عندي لك فكرة
قال الحوت: ما هذه الفكرة ..قوليها بسرعة وإلا أكلتك على الفور خافت السمكة .. ولكنها كانت مصممة على أن تمضي في خطتها قالت السمكة: أيها الحوت الكبير .. إنك دائماً تأكل الأسماك .. ولا بد أنك مللت طعمها وتريد شيئاً جديداً
قال الحوت: وهل لديك طعام آخر لي ؟
فردت السمكة: هل جربت طعم الإنسان ؟ إنه شهي ولذيذ .. بل إنه أشهى طعام في الكون أحس الحوت بلعابه يسيل
وقال للسمكة: الإنسان ؟ وأين أجد هذا الإنسان ؟
فأجابت السمكة: اصعد إلى سطح البحر وستجد جسماً بني اللون يسمونه القارب .. اقترب منه .. وافتح فمك عن آخره ، وابتلع القارب بما فيه .
كان جاسم فتى صيّاداً من فتيان قرية السعادة التي تقع على شاطئ البحر .. وكل أهلها صيادون .. وكان ينوي الحصول عل صيد وفير هذا اليوم فابتعد بقاربه .. ولكنه وجد نفسه فجأة أمام حوت كبير .. فتح الحوت فمه وابتلعه مع القارب .
ووجد جاسم نفسه داخل الحوت مع قاربه .. وجد هناك أشياء كثيرة غريبة .. فكر جاسم في طريقة للخروج .. فما كان منه إلا أن قام وأخذ يضرب ويرفس أحشاء الحوت .. أحس الحوت بألم في بطنه ..
فنادى الحوت: ماذا تفعل أيّها الإنسان ؟
فرد جاسم : إنني أتمرن
قال الحوت بانزعاج : بالله عليك توقف عن ذلك .. إنك تؤلمني
قال جاسم: لن أتوقف إلا إذا سمحت لي بالخروج.
غضب الحوت وقال : لن أدعك تخرج .. وسأتحمل ضرباتك .. قرر الحوت أن يتحمل ضربات جاسم .. وأحس جاسم بذلك .. فما كان منه إلا أن جمع بعض الأخشاب من قاربه .. وأشعل فيها النار وعندها أحس الحوت بالألم الشديد ..
فنادى : أيها الإنسان .. ماذا تفعل ؟
قال جاسم : الجو بارد وأريد أن أتدفأ .. فأشعلت بعض الحطب فقال الحوت: أطفئها .. إنك تحرقني
فأجاب جاسم : لن أطفئها إلا إذا سمحت لي بالخروج كانت السمكة الصغيرة لا تزال جالسة على أذن الحوت ..
فقالت السمكة بسرعة : أيها الحوت .. يبدو أن هذا الإنسان غير عادي .. ولا بد أن تسمح له بالخروج. فكر الحوت قليلاً .. لكن ازدياد الألم جعله يحسم أمره .. فنادى : أيها الإنسان لقد سمحت لك بالخروج .. سأفتح فمي كله وعليك أن تهرب بسرعة.
فرد عليه جاسم : لا أيها الحوت .. لقد تحطم قاربي في أحشائك .. وعليك أن تضعني على الشاطئ
فقال الحوت بغضب: إن هذه فرصتك الأخيرة إما أن تخرج الآن وإلا فلن أسمح لك بعد ذلك
قال جاسم ببرود وصبر: افعل ما تشاء .. أما أنا فسأستمر في تدفئة نفسي بالنار ..
اشتد الألم على الحوت .. وأصبح لا يطاق .. وهنا سمع السمكة الصغيرة تهمس له في أذنه: عليك أن ترمي هذا الإنسان على الشاطئ وإلا سبب لك الأذى .. انطلق الحوت إلى الشاطئ حيث قرية الصيادين ..
كان الصيادون مجتمعين على الشاطئ ينتظرون عودة جاسم الذي تأخر .. وبينما هم كذلك إذ رأوا حوتاً ضخماً يقترب منهم .. اقترب الحوت من الشاطئ .. لكنه توقف عندما رأى الصيادين عليه .. تردد قليلاً ..
ثم قال : أيها الإنسان .. لقد اقتربنا من الشاطئ .. هيا أخرج
فصاح جاسم : لن أخرج إلا على الشاطئ .. عليك أن تقترب أكثر.
انطلق الحوت إلى الشاطئ .. ومن شدة الألم لم يهتم بالصيادين المجتمعين .. ولكنه ما إن وصل إلى الشاطئ حتى انطلقت الحراب من كل مكان وهجم عليه الصيادون .. اضطرب الحوت ولم يدر ماذا يفعل .. حاول أن يتراجع ويهرب .. ولكن جاسم سارع بأخذ صاري قاربه وأخذ يمزق أحشاء الحوت ..
لم تمض لحظات إلا وكان الحوت جثة هامدة .. أخذ الصيادون يحتفلون بانتصارهم على الحوت .. واشتد فرحهم عندما رأوا جاسم يخرج سالماً من بطن الحوت .. ولكن الفرحة لم تكن على الشاطئ فحسب .. بل كانت أيضاً في البحر .. حيث الأسماك مع السمكة الصغيرة أخذوا يحتفلون بانتصارهم على الحوت الكبير ..
وهذه عاقبة الظلم والطمع!
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:36 am | |
| المهر الصغير
كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.
وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .
ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع . وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...
وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:36 am | |
| الخشبة العجيبة
كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.
قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار . خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!
حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها: ( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.
وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر. تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.
قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار! ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .
قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها
البطاقة. هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:36 am | |
| حمار الرجل الصالح
في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها
فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟
ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .
بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه . ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.
فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح! فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.
نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع . حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح: أعلم أن الله على كل شيء قدير .
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:37 am | |
| السمكات الثلاث
في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!
والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان ! قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة... علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!
وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ... وفي الطريق إلى القاع ... وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!
أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.
إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة .... وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !! فيه ولدت! وبه نشأت !! أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة*وقالت لها: ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير*********! وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير ! قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:38 am | |
| القلم والممحاة
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قال الممحاة:كيف حالك يا صديقي؟. أجاب القلم بعصبية: لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟..
فرد القلم: لأنني أكرهك.
قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟. أجابها القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء . انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!. التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .
فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي! فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟. أجابها القلم وقد أحس
بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.
فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم: ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!. فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت! قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمك يا صديقتي، وما أجمل كلامك!.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..
| |
|
| |
mr-m
..[نجـَـمـ/ـُـه إْلإٍسـبوٍع]..
عدد الرسائل : 102 المنتدى : لمسـآت آلإبدآع بلدي الحبيب : مـزاجي : عارضة نشاطك في المنتدى : تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| الأحد أكتوبر 12, 2008 3:38 am | |
| الراعي الكذاب
في احد الايام وفي قرية صغيرة ريفية جميلة كان يوجد ولد كبير يأخذعنزات القرية إلى السهل المجاور في الصباح الباكر ويعيدهم في المساء . وفي ذات يوم جميل خطر في بال هذا الولد فكرة إخافة اهل قريته فصعد على مرتفع يطل على قريته وبدأ يصيح وينادي الذئاب هجمت على الماعز فما ان سمع اهل القرية هذا حتى تركوا أعمالهم جميعها وحملو اأسلحتهم بأيديهم وذهبوا إليه ولما وصلوا إلى عنده بدأ الولد الراعي يضحك ويهزأ منهم فعاد أهل القرية إلى قريتهم . وبعد عدة أيام كرر الولد الراعي هذه القصة مع اهل القرية وظل يكررها يوم بعد يوم وفي صباح احد الايام وقبل أن يكررها كعادته إلتمت وتجمعت الذئاب الجائعة حول عنزات اهل القرية فبدأ يصيح بأعلى صوته هجمت الذئاب هجمت الذئاب إنني لا اكذب عليكم هذه المرة .
سمع أهل القرية صياح الولد الراعي ولكنهم لم يصدقوا كلامه لانه كان يضحك عليهم في المرات السابقه. فلم ياتي احد من الرجال لنجدة الماعز وهجمت الذئاب على الماعز وهرب الولد باتجاه القريه تاركا الذئاب تاكل الماعز .
| |
|
| |
| |--*¨®¨*--|أكبر مكتبة قصص للأطفال من ان اوف ستوري |--*¨®¨*--| | |
|