قصتي وياك
قصه
من قصص
يحيى ورفيف
..................... البدايه ...................
كان يحيى مخلص ووافي .. وعنده حب نظيـف
وكانت العذرا ( رفيف ) تحب لي حد الجنـون
مع بعض كانو ويحيى يقسم ... فتات الرغيـف
بينه وبيـن الحبيبـه وكسًـرو كـل العيـون
كانت الليله سعيـده ... تحـت اوراق الخريـف
والبحر يلطم في موجه ... والهوا رف الغصون
تشهد القمرا .. وتشهد هالمناره ... والرصيـف
وتشهد الحاره ... وزفرات الاغاني واللحوون
عاشقين .. ومخلصين .. وحبهم حـبٍ عفيـف
حب وافـي وماتناثـر بينهـم شـك وظنـون
............................. الحب العذري .............................
قال يحيى يارفيف اليـوم حبـي لـك شريـف
وجاوبت قالت / يايحيى / انت ياروح الشجون
لاتخلينـي ياعمـري امشـي بدربـي كفيـف
ولاتخلين العـواذل / وسـط حبـي يعذلـون
عاهدت يحيى / وجاوب خصرها الترف النحيف
ماعلي امن العواذل /// يسرحون ويمرحـون
وراحت تخيط الملابس ... عند مشغلها الحليف
وحبت الشخص المناسب ... وابتدا قلبه يخون
................................ الصدمه ...........................
شافها يحيى تناظر في عجـب لابـن المضيـف
وانهمر دمع المحاجر بين شكل وبين لـون
وكسًر ابواب الزجاج ... وصار في يدين العريف
وكانت الصدمه قويه ... وابتدا نزف الطعون
احجزو يحيى ... ولكـن اطلبـو مبلـغ كليـف
وقامو اهله يجمعون وحاصرتهـم هالديـون
ماتت احلام الاماني ... وانكشف وجـهٍ مخيـف
وابتدت هذي الخيانه // بين يحيى والفتون
........................... الجرح .............................
يحيـى ماكـان يتوقـع ينهمـر قلبـه نـزيـف
لكن وجيه المظاهر ... غيرت وجـه ال*_^*_^ـون
اشهدو كل القرايب ... واشهد الجمـع اللفيـف
انـه الوافـي وكـل النـاس حولـه يلعبـون
صاح من جرحه ... وعكر في هواه الفين كيـف
وراح يشكي من جروحه .. ويسأل اللي يسألون
................................ جرح ثاني .........................
قال ابي اعشق واغيًـر كـل ماحولـي عنيـف
وكانت العفرا / لميس / بوجهه اليابس ليـون
وحاول يجدد هواه ... ومالقـى جـرحٍ طفيـف
مالقي ياكـود عمـقٍ صوبـه حـد السنـون
وده بنسيان حبـه ... لكـن الواقـع سخيـف
مالقى / حاول / وجاهد / مالقى غير الركـون
صارت امطار المدينه ... في ربوع الحب صيف
وصارت انوار المناره ... ترهب اللي ينظرون
مابقى بالبحر موجٍ ... يلطـم الرجـم المنيـف
ومابقى لليل قمرا ... شعشعت ليـل السكـون
هذا كل اللـي تبقـى مـن ورى حـبٍ حنيـف
وعادة الدنيا تفرق ... كل من هـم يعشقـون
الوفى ماعـاد ينفـع باللـي مثلـك / يارفيـف
قالها / يحيى / ودمعه ينهمر وسـط العيـون